توظيف التقنيات التكنولوجية في تعليم العربية لغير الناطقين بها تقنية الواقع المعزز (Augmented reality) نموذجًا
Erişim
info:eu-repo/semantics/openAccessAttribution-NonCommercial-ShareAlike 3.0 United Stateshttp://creativecommons.org/licenses/by-nc-sa/3.0/us/Tarih
2016-05-28Erişim
info:eu-repo/semantics/openAccessAttribution-NonCommercial-ShareAlike 3.0 United Stateshttp://creativecommons.org/licenses/by-nc-sa/3.0/us/Üst veri
Tüm öğe kaydını gösterÖzet
يشهد العالم الآن العديد من التغيرات التكنولوجية المتسارعة، والتي يتجلى أثرها واضحا في مختلف ميادين الحياة، كالصحة، والسياحة، والتجارة، والتعليم. وميدان تعليم اللغات ليس بمنأى عن ذلك، مما أوجد العديد من التحديات أمام القائمين على مجال تعليم اللغات بشكل عام، وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بشكل خاص، كضرورة مواكبة تلك المستجدات التكنولوجية، وتوظيفها في تعليم اللغة لمواجهة المشكلات التي قد تنجم عنها مثل: كثرة المعلومات، وزيادة أعداد الطلاب، ونقص المعلمين المؤهلين، وبعد المسافات، وظهور أنماط وطرائق عديدة للتعلم الذاتي الذي يسير فيه المتعلم حسب طاقاته وقدراته ، وسرعة تعلمه ، ووفقاً لما لديه من خبرات ومهارات سابقة.
وأمام تلك التحديات برزت الحاجة إلى إعادة النظر في طرائق ووسائل تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وضرورة التفكير في سبل جديدة لتوظيف وسائل التقشنية الحديثة بما يناسب روح العصر الذي نعيش فيه، ويقضي على المشكلات التي نعاني منها في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
وتعد تقنية الواقع المعزز، أو ما يطلق عليها بالإنجليزية (Augmented reality) من أبرز التقنيات التكنولوجية الحديثة والواعدة والتي بإمكاننا توظيفها في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
وقد أجرى الباحث دراسة استطلاعية للتأكد من مدى إمكانية توظيف تقنيات الواقع المعزز في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وذلك من خلال إعداد وحدة تعليمية معتمدة على تقنيات الواقع المعزز، وتدريسها لعينة تجريبية من طلاب الجامعة في تركيا .
وقد تمثلت أهم نتائج التجربة التي قام بها الباحث لتوظيف تقنية الواقع المعزز في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في إثبات نجاح تلك التقنية في تحقيق ما يلي:
1. توظيف التكنولوجيا في تعليم وتعلم اللغات بفاعلية كبيرة.
2. توظيف الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية بشكل فعال في مجال تعلم اللغات.
3. زيادة دافعية الطلاب نحو تعلم اللغة العربية.
4. تزويد الطلاب بتغذية راجعة فورية لكل جزئيات المنهج.
5. تقديم بديل افتراضي للمعلم حال غياب المعلم الحقيقي.
6. استثمار البيئة المحيطة بالطالب في تعلم اللغة.
7. حفزت الطلاب وشجعتهم على مواصلة التعلم بنشاط بخلاف الطرق التقليدية.
8. تفوقت على الطرق التقليدية في قدرتها على توصيل المعلومات للطلاب بطريقة أدق.
9. أثرت تقنية الواقع المعزز إيجابيا على اتجاهات الطلاب نحو تعلم اللغة العربية.
Koleksiyonlar
Aşağıdaki lisans dosyası bu öğe ile ilişkilidir: